لقد بدأت التكنولوجيا تدخل بقوة إلى مجالات القضاء. من المحاكم الافتراضية، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأدلة، بات من الضروري النظر إلى القانون من زاوية رقمية حديثة. هذا التطور يطرح تساؤلات أخلاقية وقانونية في آنٍ معًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحكم بالعدل؟ وهل تضمن الخوارزميات الشفافية والمساواة؟
التقنية تسهل الإجراءات، وتقلل التكاليف، لكنها تفتح أيضًا بابًا أمام مشاكل جديدة: أمن البيانات، حماية الخصوصية، والتحيز الرقمي. القضاة اليوم ليسوا فقط رجال قانون، بل باتوا مطالبين بفهم التقنيات وتقييم تأثيراتها القانونية والإنسانية.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة إلى تشريعات تواكب العصر، وتعزز كفاءة القضاء دون التفريط في إنسانيته.
لا يوجد تعليق